إنقاذ امرأة من منجم بعمق 25 متراً وقد استطاعت الشرطة إخراجها على قيد الحياة. إلا أن هناك جريمة محتملة وراء سقوطها.
إنقاذ امرأة من منجم بعمق 25 متراً
نجحت الشرطة السويدية وخدمات الإنقاذ في رفع امرأة من عمود منجم بعمق 25 متراً في Norberg في الجزء الأوسط من السويد. وتحقق الشرطة في الأمر باعتباره جريمة.
النظرية هي أن المرأة قد دفعت إلى عمود المنجم العمودي الموجود في منطقة حرجية. ولذلك، تبحث الشرطة عن المرتكب المحتمل.
ولا تزال الظروف غير واضحة، ولم ترغب الشرطة يوم السبت في تقديم مزيد من المعلومات، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء TT وصحيفة Aftonbladet.
كان رجلاً سمع في وقت متأخر من بعد الظهر صراخاً من أسفل عمود المنجم، وسرعان ما استدعى خدمات الطوارئ.
وربما عانت المرأة من إصابات خطيرة جراء السقوط، وتبين أنه من الصعب إخراجها من عمود المنجم الذي يتراوح قطره بين خمسة وعشرة أمتار وفقاً لـ aftonbladet.
لذلك كان لا بد من استدعاء طائرة هليكوبتر من خدمة الإنقاذ، والتي رفعت المرأة بصعوبة.
يجب أن تكون الأنثى قد تم تبريدها بشكل كبير. ربما كانت مستلقية على الجزء السفلي من العمود لفترة طويلة من الزمن.
وقال متحدث باسم الشرطة إن “خدمة الإنقاذ شاركت في جهود إنقاذ ورفعت شخصاً نقل إلى المستشفى مصاباً بجروح غير معروفة”. لم يكن هناك خام مكسور في المنجم منذ عام 1948.
اقرأ أيضاً: إعلان الديوان الملكي وفاة الطفل ريان، وتصرف مختلف من إسبانيا في نفس الموقف
لم يحالف الحظ الطفل ريان في موقف مشابه
خيم الأسى والحزن الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان الديوان الملكي المغربي وفاة الطفل ريان.
لقد توفي الطفل ريان إثر سقوطه في بئر يزيد ارتفاعه عن ثلاثين متراً رغم صموده لعدة أيام في جوف الأرض دون طعام أو شراب.
إذ لم يكن من المعروف خبر وفاته حتى لحظة انتشاله من قاع البئر.
وشملت عملية إنقاذه القيام بعملية حفر ضخمة تضمنت حفر شاقولي لمسافة 30 متر بالإضافة إلى مرحلة حفر أفقية لعدة أمتار للوصول إلى الطفل.
وقد علّق مئات الآلاف من المشاهدين آمالهم بأن يكون الطفل مازال على قيد الحياة، إلا أن الحزن وخيبة الأمل سيطرت على المتابعين بعد إعلان وفاته بعد دقائق قليلة من انتشاله من قبل فرق الإنقاذ.
ونعى الديوان الملكي المغربي الطفل ريان للشعب المغربي وقدم الملك محمد السادس خالص العزاء لأسرة ريان خلال اتصال هاتفي.
وكتب عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية على حسابه على فيسبوك:
“بهذه المناسبة الحزينة، أتقدم، باسمي ونيابة عن جميع أعضاء الحكومة، بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى والدي الطفل ريان.”
كما قدم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد خالص تعازيه ومواساته إلى أسرة الطفل المغربي ريان.
وفي مصر، نعى الأزهر الشريف، الطفل المغربي ريان.
حيث تقدم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة لوالدي “ريان”، ولملك وحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة،
داعياً المولى عز وجل أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وفي فرنسا، أعرب الرئيس إمانويل ماكرون عن حزنه الشديد على وفاة الطفل المغربي ريان داخل البئر.
وقال ماكرون، عبر حسابه الرسمي في فيسبوك:
“هذا المساء، أود أن أقول لأسرة الطفل ريان والشعب المغربي إننا نشارك حزنهم.”
وتصدر وسم الطفل ريان مواقع التواصل الاجتماعي في كافة أرجاء الدول العربية وأنحاء كثيرة من دول العالم.
كما قدم العديد من النجوم والمشاهير في عالم الفن وكرة القدم تعازيهم الحارة بالوفاة المفجعة للطفل ريان.